هي مدينة عُرفت بأنّها أندلسيّة لكنها مدينة مرّت عليها جميع الحضارات بداية من الأمازيغ البرابرة ووصولا إلى العصر الحديث ، مرّت عليها الحضارة البونيّة كذلك البيزنطية و جاء الوندال و خرّبوها ثم جاء الفتح الإسلامي وفي عهد الدولة الصنهاجية و الأغلبية عرفت شيئا من التقدّم إلى أن جاء الموريسكيون الأندلسيون و هم مهاجرين جاءوا من الأندلس .. اضافة الى تستور السلوقية ، مجاز الباب ، الجديْدة ،البطّان ، طْبُرْبة و غار الملح أو " بورتو فارينو " التي يصبّ فيها نهر مجردة .. وهذا هو الجامع الكبير بتستور هذا الجامع يُعتبر أيْقونة بناه محمد تاغارينو وبنى الحي " حي تاغارينو " بناه دون نوافذ جانبيّة و إنّما نوافذه من أعلى تُدخل الهواء و لا تُدخل الأمطار ، الأرضيّة مُبلّطة بالآثار الرومانية و البيزنطيّة و الأعمدة و التيجان و أمّا بيت الصلاة فهي من الآجر الملآن و القرميد بالجامع صومعة وهي أيقونة الأيْقونات فيها الجانب الأسفل وهو مربّع ، أي مالكي سُنّي وفيها الجانب الأعلى وهو مُثمّن " أُوكتوقونال " وهو وحنفي بها ساعة عقاربها تدور إلى اليسار.
المآكل : هناك المآكل المالحة و هناك المآكل و هناك المآكل الحلوة و هناك ماهو بين بين ، من المآكل الحلوة هناك البناضج و الكيسالس و المتسبنات و العِجّة الحُلوة و رْكايب عْزوزة و المحكوكة و اللّكلوكة ، أمّا المىكل المالحة فمنها المقرونة بالإبَر و الملوخية وبالنسبة للمآكل بين بين فمنها لحلالم و النْواصر و القَط خْميرة والرِّشتة الجْويْدة...
الملبوس : من التراث اللامادي الملابس و الملابس تعتمد أساسا على النّسيج وهو يعتمد على الصوف و القُطن و كل ما يُغزل فتُصنع الجُبّة و القشّابيّة والبُرنس بالنسبة للمرأة ترتدي الكبّوس الغارق وهو السروال العريض " بالتّنْتنَة و الرّيكامُو " و الفُوطة والبْلوزة و التّقريطة على الرّأس إضافة إلى الحُلي في الأُذنيْن و المعصمين و الساقين فهناك حُلي تونسي و هناك الأندلسي..