هناك ألبسة رجالية وهي الواقية من البرد و الأمطار عُرفت بين أهالي الجنوب التونسي وهو " الكَدرون " أو " البرنوس " هو لباس بربري توارثته الأجيال مصنوع من الصوف لذلك نراه ناصع البياض طبيعيا يتكون من قطعة تبدو كالقميص الطويل و لِحاف يُغطّي الرأس و يُسدَل على الكتف يُظهِر لابسه في هيبة ووقار يتمّ ارتداؤه بكثرة في فصل الشتاء حيث يرغب الجميع للحصول لبعث الدفء في الجسم والأطراف الباردة وا ...
تتعدّد أنواع اللباس لدى المرأة التونسية من الشمال إلى الجنوب لكنّها تجتمع حول لباس تقليدي يبدأ بالحولي و الملية و ينتهي بالجلباب المطرّز . و بالاستشهاد بما جاء في كتاب المرأة التّونسيّة عبر العصور لسميرة قرقوري نلاحظ أنّ استعمال آلة النسيج في تغليف الفساتين بات مرغوبا وذلك لفن التطريز الذي يزيّن وينسجن لحاف الرأس وهو يقارب دقة صنع البخنوق و إقبال المرأة على الطرز بنواوير صغيرة ...
الملحفة السوداء لدى نسوة الجريد لازالت لسنوات محل اهتمام لتميزها على الملحفة في سائر مناطق الجمهورية التونسية, و لكن المتتبع و المدقق في الفتيات و النسوة المارّات في شوارع توزر يلاحظ فرقا في لون السفيفة و كثيرا ما يدعو غلى التساؤل عن سر تنوع الالوان و هل هناك سببا يكمن وراء ارتداء المراة لملحفة بلون معين و هو تساؤل مشروع يدعو للحيرة غير ان الذاكرة الجمعية في الجريد تؤكد على وجود فرق مقصود يميز المرأة إن كانت من جهة نفطة او من جهة توزر .فالن ...
و هي عبارة عن ثوب فضفاض خارج مغلّف يكسو كامل البدن كما يمكن أن يكون ضيّقًا و يكون قماشه من الصوف أو من القُطن أو غير ذلك من المنسوجات الغليظة أو الرقيقة حسب الحاجة و الجبّة لباس مخيط له جيب يفتح على الرقبة و فتحتان جانبيتان لإخراج الذراعيْن هما الكُمّان ، ولا تزال الجبّة لباس العرب إلى العصر الحديث مع ماعتراها من تغييرات طفيفة في الشكل ، و تتنوّع الجبّة باعتبار مادة صنعها : جبّة حرير : تكون من الحرير الطبيعي أو الاصطناعي ( توبار ) لها لون أب ...