ألعاب شعبية بالأهازيج


هناك ألعاب شعبية اِنتشرت قديما لدى الأطفال و تميّزت بترديد اللاعبين سواء كانوا ذكورا أو إناثا لأهازيج مرافقة في تسلية و تراقص و من هذه الألعاب المغنّاة نذكر :


لعبة  قُطّايْتي
استبشارا بهطول الأمطار يخرج الفتيان و الفتيات قديما يلعبون و يتراقصون  منشدين أهازيج ظلّ يتذكّرها الأجداد و يقصّونها على أحفادهم 

يامطر يا خالتي               صُبّي عْلى قُطّايْتي
قُطّايْتي مدهونة               بالزيت و الزيتون
لو كان أُمّي حيّة              تشريلي كوفية
من ولد الرومية               باربعطاش انميّة
نمشي إلدار خالتي            نلعب بالكعَبْ
  هب هب هبْ                  والمْطر اتصبْ


لعبة أُمّك طنبو 

هي لعبة تكون بتجسيد دمية كبيرة  في شكل مرأة باستعمال أقمشة و عود أو عمود خشبي يمثّل جسد المرأة و يلفونه بالقماش مع تزيين وجهها بما تيسّر من الفحم لرسم ملامح الوجه ثم يرفعون المرأة و يقصدون الأحياء طلبا لهبات من الأهالي يجمعها الأطفال لاقتسامها فيما بعد و هم ينشدون

أمك طنبو بسخّبها            طلبت ربّي مايخيّبها
أمك طنبو أعطونا شْعير    يملأ قدحكم بالغدير
أمك طنقو يانْسا              كولو العش بْلا حْسا
أمك طنبو يا رجالة            كولو العيش بْلا غسّالة


لعبة تقنقش:
تتمثّل هذه اللعبة في أنّ الاطفال يجلسون في شكل حلقة ثم يضعون أكفهم مفتوحة على الأرض و يتولى حكم منهم المرور بإصبعه على الأكف وهو يقول: “تقنقش يا تقنقش، قيم عصية وانقش ، وين بت البارح ، في جنين صالح ، آش كليت ثمة ، التفاح و النفاح و القوارص عالصباح ، يا مبروكة حل الباب ، وليداتك جاو من الكتاب ، قيم يدك من المرق ، لا تتحرق.” ومن كانت على كفه اصبع الحكم وهو يقول آخر كلمة يسأله : تحب افيلة والا حميصة ؟ والا قرين فلفل حار ؟ فيقرصه قرصا خفيفا أو قويا.و يرفع يده ليضعها تحت إبطه تتدفأ ، ثم يواصل الحكم اللعبة حتى إذا وضع الجميع أكفهم تحت الإبط يقول الحكم مغنيا:

–  طابشي البازين؟
–  فيقولون : مازال عجين
–  طابتشي الملوخية؟
  فيقولون : مازالت نية
–  طابتشي الشكشوكة ؟
فيقولون: مازالت لكلوكة
–  طابشي يا طابشي ؟ واللي جا جابشي ؟
 فيقولون : طاب طاب .
ثم يرددون جميعا : نبش نبش . إعلانا عن نهاية اللعبة.

وعندها يضع كل لاعب كفه على خد الحكم فإذا كانت دافئة قبلها وإذا كانت باردة قرصها.

مراجع : 
ــ كتاب  " مع البدو في حلهم و ترحاله "  لمحمد المرزوقي