لأنّ الألعاب الشعبية تختلف من حيث الخصوصية و من حيث النوعية فإنّ لعب البنات في القديم كان لا يفترض الكثير من العنف أو القوّة البدنية إن شئنا , بل ظلّ مرتهنا لمهارات الأنثى في الجانب المنزلي بالأساس ،وذلك أنّ الموروث الشعبي لجل المجتمعات يسمح بمساحات للترفيه و التنشيط خصوصا في عمر الطفولة و من الألعاب الشعبية التي تستهوي البنات تلك التي ترتبط بخصوصياتهن و تسترعي انتباههن مثل :
العرائس :
و هي لعبة صحراوية خاصة بالبنات اللاتي تخترن عصيّ غليظة و تصنعن لها لباسا تماما مثل الدمية و يصنعن لها أظافر و ظفائر شعر من جلود الماعز التي تحوي على شعر رطب كما تشرعن في تزيينها ببعض الحلي من القطع الصخرية أو العيدان الصغيرة التي يتمّ ترصيفها مثل القلادة ثم تشرعن في الحديث مع دماهن و خلق مسامرات لمحاورتهنّ.
الكريد :
لعبة الكريد هي لعبة خاصة بالبنات وتكون باستعمال خمس قطع صغيرة من الحجارة الصلبة ، و هي لعبة تتطلّب مهارة في التركيز ، حيث تعمل لاعبة الكريد على التقاط الحجارة التي تقذفها من فوق كفّها في الهواء بشكل متناغم دون أن تسقط على الأرض و إن سقطت إحدى الحجارة فإنّ ذلك يعتبر هزيمة ..