" بنت السلطان تبكي في قصرْها والدمعة واصلة لخصرْها "
الشيء المقصود هنا يُشبّه بنت السلطان وذلك لدلالها و قيمتها بين المحيطين بها أما بكاؤها في قصرها فهذا يعني مكان جلوسها أو إقامتها و بكاءها يتسبّب في انهمار دموعها الغزيرة ة إلى حد قد يتجاوز طولها ، إنّها لا محالة " الشمعة " فهي التي تضيء الغُرف و تطرد الظلمة و تُسعد الأطفال و تؤنسهم قبل النّوم و لكنّها تذرف الدمع فيسيل منها الشمع شيئا فشيئا حتى تذوب و تشحب من البكاء .
الحل : الشمعة
" بنت المؤذن للّا فلانة ، لابسة ملفوق و ساقيها عريانة ؟ "
سمّيت المقصودة هنا ببنت المؤذّن في علاقة بما يقوم به المؤذّن باحترام مواقيت الآذان و بتذكير الناس بموعد الصلاة وهي تلبس لباسا فوقيا و ساقاها عاريتان إذن فهي " الدجاجة " و والدها المؤذّن هو الديك .
الحل : الدجاجة
" بلاد خضرا وناسها عْبيد تنغلق بالقدرة وتنفتح بالحديد ؟ "
يُقصد بالبلاد الخضراء ظاهرها و لون بنيانها و جدرانها و يقصد بناسها العبيد سُكّانها المسجونين داخلها لوجود مسافة كبيرة بينهم تحول دون تقاربهم و خروجهم من أماكنهم ، تغلق هذه البلاد بالقدرة أي بحكمة ربّانيّة خارجة عن نطاق البشر أما أنّها تُفتح بالحديد فذاك دون شك السكّين ، إذن هي " الدلاّعة " وهي غذاء و ثمار صيفي معروف .
الحل : " الدلاّع"