" علي نحّوه من أمه و دفنوه دفنت لغبينا بعد ما مات صْبح يدور في لمدينا ؟ "
هو شيء ينتزع من أمّه أي أصله و يدفن كيفما اتفق دون تنظيم أو عناية أو أسف ثم يُخرج من مكان دفنه و يدورون به في المدينة لبيعه و الأصل هنا هو " الفحم " لأنّه خشب يُقطع من أشجار الزيتون و غيرها ثم يُكدّس في حفر مُعدّة و يُشعل في النار و يُردم حتى تأكل النار كل اخضرار فيه ثم بعد مدّة تُزاح عنه الأتربة فيكون متفحّما يُقطّع فيما بعد و يصير فحما يُعبّأ في أكياس و يجول به الباعة في المدن و القرى لبيعه .
الحل : الفحم
" على مدينتنا السودة وسكانها اهل حظر فيهم عادة مشومة يسيبوا الانثى ويحزروا ع الذكر ؟ "
المدينة السوداء هنا لا يٌصد بها السواد كلون و إنّما السواد مُتأتٍّ من كثرة الأجسام الصغيرة المتلاصقة أناس هذه المدينة يرسلون الأنثى لاقتناء الغذاء و يغارون على الذكر حيث يظل داخل المدينة ، و المقصود هنا تلك " خليّة النّحل " التي تبدو للناظر في غاية السواد في حين أن النحل مُتكتّل يقوم بعمله لإنتاج العسل .
الحل : خليّة النّحل
" عْـلَى فَارِسْ ديما جَالِسْ يُحْكُمْ ِبينْ النّاسْ وعُمْرُو مَا دخَلْ مدَارِسْ ؟ "
الشيء المذكور يشبه الفارس في الهيئة و الوقار و الاتّزان. فهو دائم الجلوس لا يتنقّل و لم يتعلّم ولكن رغم ذلك يقصده النّاس ليحكم بينهم بالعدل ، إنّه دون شك " الميزان "
الحل : الميزان
" عـلى اثــنـيـن مـتـلازمـيـن : واحـد تــشـوفـه بـعِــيــِنـك ومــا تــسْـمَـعْـلاش حس ، وْ لاخِـر ما تشوفاش وْ تسمعله حسْ ؟ "
شيئان متقاربان أحدهما نراه و لا نسمع له صوتًا و الثاني لا نراه و لكنّنا نسمع صوتا ، شيئان طبيعيان هما " البرق و الرعد " فالأوّل يبرق بأشعّة و أضواء دون إحداث ضجيج و الثاني يصدر صوت قوي و لا نستطيع رؤيته .
الحل : الرعد و البرق