اسم الموقع : في القديم كانت تسمّى " أوتْنا " ثم أُطلق عليها اسم " أوذنة " إبّان الاحتلال الروماني لإفريقيا
تاريخ التشييد : اتفقت جميع الدراسات على كونها حصلت على رتبة مستوطنة عن الامبراطور أغسطس والذي أسكن فيها قدماء الجنود المحالين على المعاش من الكتيبة XIII و بالتالي أصبحت تحمل التسمية الرسمية التالية: ويعتبرها بلينيوس الأكبر (القرن Iم) في كتابة " التاريخ الطبيعي" من أقدم المستوطنات بإفريقيا. وعرفت نموّا و رخاءا خلال القرنين الثاني و الثالث ميلاديين
مكان الموقع : تقع هذه المنطقة الأثرية بولاية بن عروس.
لمحة تاريخية :
كانت أوتينا مركز أسقفية سنة 256 بعد الميلاد على أقصى تقدير وقد مثلها أليوس فيليكس (Alis Felix) الأسقف الغير الرسمي خلال المجمع الكنسي قرطاج الذي عقده القديس قبريانوس. ، وعرفت أوتينا مثلها مثل أغلب المدن الإفريقية في تلك الفترة الإنشقاق الدوناتوسي : تخبرنا محاضر جلسات المجمّع الكنسي بقرطاج المنعقد سنة 411 بعد الميلاد.
المحتوى : فيما يخص الفترة المسيحية ,كانت أوتينا مركز أسقفية سنة 256 بعد الميلاد على أقصى تقدير وقد مثلها أليوس فيليكس (Alis Felix) الأسقف الغير الرسمي خلال المجمع الكنسي قرطاج الذي عقده القديس قبريانوس. ، وعرفت أوتينا مثلها مثل أغلب المدن الإفريقية في تلك الفترة الإنشقاق الدوناتوسي : تخبرنا محاضر جلسات المجمّع الكنسي بقرطاج المنعقد سنة 411 بعد الميلاد عند التجوال في محيط موقع أوذنة، تشدّ الانتباه رتابة التضاريس. وعلى أبعد من مدى البصر تمتد سهول شاسعة تتناوب فيها مناظر الحقول المسطّحة (سهل كيلوس) مع البساتين التي تكثر فيها زراعة الأشجار المثمرة و البقول مثل سهول مرناق وأدنى وادي مليان و قد احتوت على صهاريج و حمّامات رومانية و كنيسة مسيحية بالإضافة إلى مسرح أثري.