علاء الدين العرضاوي


الولاية : تطاوين

المجال : شعر شعبي - تمثيل

للإتصال بالمبدع(ة) الرجاء مراسلة الموقع 



من الشباب الذين بَرَزُوا في المُدة الأخيرة على مستوى الأنشطة المُهتمّة بالتراث ، نجد ثُلّة من المُبدعين و المبدعات في مختلف الجهات الداخلية ، شباب مبدع و مغمور ، جنود خفاء اهتمّوا بكل ما هو حرفي   أو كل ما يحمل نفسا من الموروث الشعبي ، فحوّلوه زينة أو منتجا يستفاد منه ، منتجا مستلهما من روح تراث الأجداد ، إن كان ماديا أو شفويّا ، و لعل " تراثي التونسي " هذه المرة يحُطّ الرحال بقرائه و متابعيه في ركن المُبدعين ففي مجال الشعر الشعبي عادة ما يختص به كبار السن ممّن تمرّسوا كتابة و سمعا و لكننا هذه المرّة نجد أنفسنا وجها لوجه مع شاب لازال في العقد الأوّل يمارس هذا الصنف من الأدب الشعبي ، نرحل بكم إلى تطاوين لنتعرّف سويّا على مُحدّثنا .
تراثي التونسي : هَلاّ عرّفتنا بنفسك أكثر علاء ؟
علاء : أنا علاء الدين العرضاوي من تطاوين ، شاب أجيد ركوب الخيل و التمثيل و الشعر الشعبي .
تراثي التونسي : هل كانت لك مشاركات و فيم تحديدا ؟
علاء : شاركت في مهرجان العلاية بقابس ، و شاركت في ملحمتيْ مهرجان الخَوِي أبرزها " الوطن اينادي يا لجواد " و ملحمة بني مْهيرة للألعاب الشعبية و بطولة ملحمة " ها البر عزيز ترابا " ملحمة مهرجان الجز بالصمار " عز النجع " 
تراثي التونسي : إضافة إلى أنّك ممثل فأنت شاعر ، هل لديك مشاركات في مستوى الشعر الشعبي ؟
علاء : شاركت في 4 عُكاضيات شعرية في سهرة ألف ليلة و ليلة  ضمن فعاليات المهرجان الدولي للقصور الصحراوية 
تراثي التونسي : كيف تعاملت مع العالمين ، التمثيل و الشعر ؟ هل هناك تكامل أم هناك صعوبات في الجمع بينهما ؟
علاء : بالعكس هناك تكامل بين الفنّيْن .. التمثيل أو المسرح هو جهد و أداء و كذلك الشعر هو جهد في الكتابة و أداء في القراءة و اتقان لمخارج الحروف ، أنا سعيد لتوفّري على هذه الهواية و أعمل جاهدا على إبرازها لأنّي متشبّع بمخزون الشعر الشعبي لغيري من كبار  الشعراء على المستوى المحلي و على المستوى الوطني و لازلت أحلم بفرص أخرى مثل التي أُتيحتْ لي سابقا حتى أُعبّر عمّا يُخالجني من مشاعر و آراء و أُبلّغ صوتي لكل المهتمّين و رأسهم " تراثي التونسي " فشكرا لكم على الاستضافة.


حاوره : جلال التليلي