البشير عبد العظيم ـ قبلّي


هو من مواليد مدينة دوز من ولاية قبلّي في 10 فيفري 1964 .اشتهر بقصائد عديدة كان لها صداها في  تونس و خارجها منها قصيدة ـ  أُكتب ولدي ـ  آش خص كان ربّي ـ شكالي البحر ـ تك رفيقي وله ديوان " مباركة درتك رفيقي " صدر سنة 2013

يقول في قصيدته متوجّها إلى فاطمة :
مهما حكتـلك فـــاطمه بجــراحها        ومهــــما الزمان إلعب في دومـانها
صمْذت بقتْ شذّتْ أوهام مراحـها        كوتْ نفسها وزادت على كويــانها
من الجرح زادت جرح غطّى جراحها    غلْطتْ غلطْ هيّض عــليهاأشجانها
القصّه مشتْ راحتْ مضوا أشباحها طواها       الزمن يامفلحه في طيـّانها
سكْتتْ نستْ هـدّت تواطى إنـواحها       ورجعت ْ تلِمْ أوراق من ديــــوانها
جبدها الحبيب لوّل البكري إجتــاحها         وكيفـاش مدْ الخيط للها وخـانها
شِمْتتْ نوتْ الغــدر للي لاحـها       وعـــزمتْ على خوض ا لحيا وأفتانها
لبْستْ من اللبسه خــــذت ملاحها        وتزينت من الكحل فــاضو أجفانها
وشوف الصدف مارق غشاني أفّاحها         شيّـعت عيني جتْ في بيـبانها
صدري إثلِجْ مسّه سمـوم أرماحها        قلتْ صاحبي هاذي الكتب علشانها
إلتوْ فاطمه ياصاحبي في مطراحها       غير نقّصتْ من العين في هزّانها
أمّا خدودها ورده وحظي فلاّحــها        والقد ســـرول زاهيه في أغصانها
مضحك شعلْ نجمه زهتْ في صباحها       وقت أن لفتْ وقــــابلو نيبـانها
غير ياحبيبي شفِتْ في ملواحها         بقصات في غثيث الرّقد في أحضانها
قلت إنتقـدّم بالطلب في سماعها           ونسأل نثبِّتْ نعـــــــــرفه شكيـانها
تكتّفِـــــتْ رجلي لازمت مطــراحها     إنبٌرْمتْ مشتْ لفّتْ خيــوط حزامها
سفـــينة بحر وساقها ملاّحها               من غير مانسمع حديث كـــــلامها
وقال في قصيدة أخرى مترجما أحاسيسه بطريقة و قافية مغايرة :
عشر سنين طوال في الضيم نكالي  .... وعلى حبك مازال راسم موالي
عشر سنين تعدوا كيف نحسبوا السني... وقلبي بيكم حاير مهموم ما صبر
وبعدن يا محبوبة تاريخنا انتهي ..... هذه قصة حبـــــــي بالبيت والسطر
ونكتب يا محبوبة ونقول ما جري ..... وندون ما سايــــر باليوم والشهر
بعد ان فاتت مدة والخير مالفي ..... وكلمة راني نحبــــــك ما عاد تنذكر
ولا دامت سهراتك بالصقع والندي...... بين غيب مهلهل والدار والشجر
وكيف يباتوا العيلة في الخير والهني ..... لتلفـــــي حفيانه مهدودة الشعر