الريحانات


برشا قْطايع مِن صْياغة  جْدودنا لِقديمة .. اتخلّي المِتزينَة في مشهد جْميلْ .. و العين ليها اتميلْ .. صْبيّة في لبسة تقليدية تتبختر   .. ولاّ عْروسة وسط حْبابها محروسة.. ايذا لبست العربي ما تَظهر عليها الزينة.. إلا ماتْكمِّل هاللقطايع اثمينة.. قْطايع فُضّة ولاّ ذْهبْ..  نُذكرو في " تراثي التونسي" من هالصْياغة "الريحانات" اللّي يْقولولهم زادة  " شناطب" .. طاقم سْلاسل وْ خُمسات جذّاباتْ.. وِ اللّي مذكورين في الاغاني الشعبية : "طلبو عْليّا ريحانات مْنين انجيب الريحانات .." كل ريحانة فيها من تحت خُمسة وْ من فوق  مَشبك ايشدّو بيه ع الراس .. "الغَطّاية" وَلاّ " الفُوطة" وَلاّ      " البخنوق ".. من قْديم الزْمانْ يهبطو يِتدّرجحو ع اللّوذانْ .. ويزيدو في المظهر الفتّانْ .. صْياغة اتوشّح المنظر .. وْ تِجلِب لنظار..  لبسة لمرا التقليدية .. مْرصفة باللقطايع .." دِبلِج وحْديدة " وَ " خْراص" وْ " تِكليلة" .. يْرِنّو في المَحفَل .. وْ يَلْمْعو كل ليلة ..

بقلم : جلال ميلود التليلي