البرزڨان


الشاف فاطمة : عادات الكاف

نص باللّهجة التّونسيّة 


 «مَيُّو تْطِيحْ الحِلَّةْ كِظَلْ فْلَيُّو» نهار مَيُّو نهار 14 ماي هو احتفال بالشهر الاخراني من فصل الربيع  . في الصباح تفيق   العباد قبل طلوع الشمس باش تهرب من قطوسة مَيُّو و باش ما يجيش العام هارم , و يخرجو للبادية يجيبو ماء العين من سيدي منصور و شويا حصحصات يحطوهم في التراكن باش يبعدو بيها الحشرات السامة عفانا و عفاكم الله. بعد يمشو الرجال لسوق باش يشرو الخص و كيف يڨولو الخص نهار مَيُّو ينظف الكرش مالدود و المرا تكحل عينها بالكحل و حكان السنين بالسواك و نهار مَيُّو ما يحلى كان بالاكلة المشهورة  البرزقان الي متكون من الكسكسي و لحم العلوش  (لحمته كملت في الوقت) و الحليب و الزبدة و الاكليل و التمر و الفاكية و كل قدير و قدرو و الاكلة البنينة و القديمة منهم من يڨول من العهد الروماني و منهم من يڨول النوميدي و هي في الحقيقة تجمع ما بين الكسكسي للي هو قمح فريڨة و العلوش و الاكليل الي هو ريحة الغابة و التمر خيرات الجريد مع الحليب و الزبدة خيرات بلادنا الكاف العالي. 

الطياب متع البرزڨان: لحم الفخذ و كليل و شويا ملح يطيبو و بعد نحطو الكسكسي الشمسي بسميد خمسة يسي متع التويزة اللي سومناه بالزيت  يفور على بخار لحم العلوش و بعد نسڨوه بشويا ماء سخون و نخلوه يفور تفويرتين و بعد كيف يطيب اللحم نصفو المرڨة و نزيدوها الحليب و بعد نزينو التبسي نحطو الكسكسي و نزينوه بالدقلة و الفاكية و بعد نسڨوه بالزبدة و المرڨة و يتقدم كغذاء نصف نهار و صحة و بشفاء.